فكرت كثيرا ولاحظت أننى
اجد نفسى واجد ذاتى عندما اكتب
أجد نفسي تنطق بالحروف الحزينه والاعترافات
التي أرادت أن أخفيها بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنسال على ورقتي فتبللها
فتعبر حروفى عن ذاتي
التى تريد التحرر ولكنها تأبى وتظل فى خجل
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي معايير ومقاييس
المفروض لا اعترف بها
أما عندما أكتب عن حبي لشخص ما
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد بداخلي
حب نابع من ذات الاحساس نفسه
لاننى عندما احب احب بكل معانى هذه الكلمه
وعندما أرادت ان اهدى شخصا
تحس له عيناى بايشتياق شديد دائما
احرفى التى اكتبها من اجله
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في داخلى
لأن الذي في قلبى
لن تستطيع اى احرف من احرف اللغات
ان تعبرعن ما بداخل قلبى تجاهه
فاظل كالعاده محتار
وتبدأ معاناتي
وفصول إعترافاتي
بورقتي التي افكر فى تمزقيها الان
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
وفى نفس الوقت تشعرنى بالراحه
التى اجد كيانى التائه فيها
فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي
ولو استطعت هل هو يستطيع ان يشعر عن كل
ما فى وجدانى تجاهه
ام الصمت فالصمت احيانا
يحمل معانى كثيره قد لا تسطيع النفس ان تبوح بها
لن أقول خوفا
ولكنى ساقول
الصمت يحمل معانى كثيره
ليس له عبارات واحرف ولكن لها لغه خاصه مجرده من الاحرف
لا تسطيع غير النفس ترجمتها
وانا الان التزم الصمت لا اريد ان اتكلم
فهل سيحسنى ويفهمنى
لانى بالفعل اريده اريده
فها انا اقبلينى لانى اسطيع مواصله الحياه بدونك الان
لقد شغلتى جزاءً كبيرا منها
وهذا كنت ما لا اريد ان اقوله
ولكن فى الحقيقه فعلت
لقد جلمت كثيرا ان اضمك الى صدرى
لما لا نفعل ذلك دعنا نفعل لكى نصل
الى قمه احساس الحب
وساكتب اليكى يامن يرتعش
كياني
من شدة
الشوق إلى رؤياك
ولا شئ سيمنعنى من كتابه كل ما فى وجدانى
فهذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
حتى اصبحتى
كل شيئ في حياتي
أريدك
أريدك
0 التعليقات:
Post a Comment